نظمت تونس الإبداعية، بالشراكة مع المعهد العالي للفنون والحرف بقابس والديوان الوطني للصناعات التقليدية، يوما لتوعية الطّلبة في إطار تنمية مركز الألياف النباتية في قابس.
سلط الحدث الضوء على أهمية دور المصمم في تعزيز الحرفية وأظهر كيف يمكن للمراكز الإبداعية أن تكون بمثابة الجسر بين الصّناعات التّقليديّة والتصميم.
انطلق الحدث بشهادة السيدة سليمة بن إبراهيم، منسقة مركز نابل للتّصميم، حول خدمات الدعم التي يقدّمها المركز، تلتها أحلام شيخاوي، وهي باعثة شابة يتمّ احتضانها في المركز، شاركت تجربتها في إطلاق علامة تجارية، موضحة فوائد المراكز الإبداعية والفرص التي توفّرها للطلبة.
ثم إيمان الشرفي، مصممة تونسية اشتهرت بعملها البسيط والعملي في مجال تصميم الأثاث والأدوات اليومية. كما تحدثت عن مشروع Cocrea وتجربتها مع مركز قابس في مجال العمل على خلق مجموعات من التّصاميم، مما يوضح إمكانات التصميم في تثمين قدرات الحرفيين التونسيين.
اختتم اليوم بعرض عبر الإنترنت لشمس الدين المشري، المصمم التونسي ومبتكر العلامات التجارية “Né à Tunis” و “NÊE” قدّم فيه عمله الذي يركز على إعادة التدوير وإعادة التدوير للأفضل ويعرض مجموعات من الأزياء والتصاميم التي تجمع بين الأصالة والحداثة مع التحلي بالمسؤولية والالتزام الاجتماعي.