بمناسبة اليوم العالمي لإنهاء الافلات من العقاب عن الجرائم المرتكبة ضدّ الصحفيّين الموافق ليوم 2 نوفمبر وفي السّنة الموافقة للذّكرى 75 للإعلان العالمي لحقوق الانسان، أصدر الممثل السّامي للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل ونائبة الرئيسة، فيرا يوروفا البيان التّالي:

“في هذه الأوقات الصعبة، التي تشوبها الحروب والصراعات والأعمال الإرهابية، نستذكر ونشيد بالدور الأساسي الذي يضطلع به الصحفيون والعاملون في مجال الإعلام في النضال من أجل الحقيقة ومن أجل حقوق الإنسان.  يسهم الصحفيون في مكافحة المعلومات المضللة وخطاب الكراهية والحفاظ على الضوابط والتوازنات داخل الحكومات والمؤسسات العموميّة كما أنهم يسلطون الضوء على جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان، ويخاطرون أحيانًا بحياتهم.

نحن ندين بشدّة عمليات القتل والاعتداءات الجسدية والاعتقالات التعسفية والترهيب والمضايقة والمراقبة عبر الإنترنت وخارجها، التي يواجهها الصحفيون أحيانًا أثناء ممارسة مهنتهم.  ولا تزال وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم تتعرض للمداهمة أو الإغلاق ويتزايد استهداف الصحفيين من خلال التشريعات التي تحد من حرية التعبير، ومن خلال الدعاوى القضائية التعسفية، مما يحد من التعددية والاستقلال التحريري وانتهاك حرية التعبير.

لا سبيل للإفلات من العقاب عن انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات ضد الصحفيين.

نحن ندعو إلى وضع أطر وطنية لسلامة الصحفيين، تشمل عناصر التوعية والوقاية والحماية والملاحقة القضائية مع إدراج تدابير محددة للصحفيات والمنتمين إلى الأقليات.

يواصل الاتّحاد الأوروبي دعمه للصحفيّين المستقلين والعاملين في مجال الإعلام في كل مكان وسنواصل حشد جميع الأدوات الدبلوماسية المتاحة لنا لتوجيه الانتباه نحو الحالات الفردية للصحفيين المحتجزين أو المعرضين للخطر.

كما أنشأنا موقع ProtectDefenders.eu  لتمكين الصحفيين المعرضين لخطر كبير من الحماية المادية والرقمية والدعم القانوني وإعادة التوطين.