اختتم الاتحاد الأوروبي ومصر بنجاح المفاوضات بشأن الاتفاقية الدوليّة حول انضمام مصر إلى الشراكة من أجل البحث والابتكار في المنطقة المتوسطيّة وتمّ التّوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاقية خلال حفل رسميّ التأم في القاهرة يوم 27 جويلية/يوليو.

تمثّل الاتفاقيّة خطوة هامّة نحو الاندماج الكامل لمصر في مبادرة الشراكة من أجل البحث والابتكار في المنطقة المتوسطيّة منذ انطلاقها المبرمج لسنة 2018 وقد لعبت مصر دورا هامّا مع المفوضيّة الأوروبيّة في إعداد المبادرة منذ سنة 2012.

مبادرة الشراكة من أجل البحث والابتكار في المنطقة المتوسطيّة مموّلة بميزانيّة تساوي 220 مليون يورو عبر برنامج الاتحاد الأوروبي للبحث والابتكار أفق 2020 و247 مليون يورو من المساهمات التي يوفّرها عدد من الدّول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي (كرواتيا وقبرص وفرنسا وألمانيا واليونان و إيطاليا و لكسمبورغ و مالطا و البرتغال و سلوفينيا و اسبانيا) و بلدان جنوب المتوسّط (مصر والجزائر ولبنان والأردن والمغرب وتونس و إسرائيل وتركيا) و هي تهدف إلى إيجاد حلول مبتكرة في قطاعين يحظيان بأهميّة استراتيجيّة في منطقة المتوسّط هما  التصرّف المستدام في المياه وانتاج الأغذية و ذلك عبر المشاريع المشتركة  للبحث و الابتكار على امتداد السّنوات العشرة القادمة.

وقالت ماريا كريستينا روسّو مديرة التّعاون الدّولي في الإدارة العامّة للبحث والابتكار لدى المفوضيّة الأوروبيّة التي وقّعت على الاتفاقية نيابة على الاتحاد الأوروبي: “يمثّل التّوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاقية الدّوليّة حول مشاركة مصر في الشراكة من أجل البحث والابتكار في المنطقة المتوسطيّة خطوة هامّة نحو مزيد دعم التّعاون العلمي بين الاتحاد الأوروبي و مصر و تأثيره الاجتماعي و الاقتصادي حيث يمثل نتيجة ملموسة للعلاقات الأوروبيّة و المصريّة عموما و يساهم في دعم التّعاون الإقليمي اعتمادا على  مقاربة شاملة”.

للاطلاع على المزيد

بيان صحفي

مبادرة الشراكة من أجل البحث والابتكار في المنطقة المتوسطيّة

أسئلة وأجوبة حول الشراكة من أجل ابحث والابتكار في المنطقة المتوسطيّة