يوم 2 جوان/يونيو، شارك الممثل السامي للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل في رئاسة مجلس الشراكة الرّابع عشر بين الاتحاد الأوروبي والأردن مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي. استعرض مجلس الشراكة الوضع الرّاهن للعلاقات الثنائية بين الاتحاد الأوروبي والأردن بالتّركيز على تنفيذ اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والأردن واعتمد أولويات الشراكة الجديدة بين الاتحاد الأوروبي والأردن حتى سنة 2027 كما تمّ خلال نقاشات غير رسمية تنظيم حوار سياسي حول القضايا الإقليمية والدولية. مثّل المفوضيّة الأوروبيّة المفوّض المكلّف بالجوار ومفاوضات التوسّع، أوليفر فارهيلي.
إثر المجلس قال الممثل السّامي، جوزيف بوريل: ” أكّدنا مجدّدا على الشراكة والصداقة المتينة بين الاتحاد الأوروبي والأردن من خلال الاتفاق على أولويات جديدة للشراكة حتى سنة 2027. الأردن هو أول بلد في الجوار الجنوبي نوقع معه في هذه الجولة مما يدل على العلاقات الخاصة والثقة بيننا. ولهذا السّبب بالذّات جاء الاستثناء حيث تنقّلنا إلى الأردن لعقد هذا الاجتماع الذي يدور عادة في أوروبا”.
أضاف جوزيف بوريل: ” سنعمل معا على تحقيق الاستقرار الإقليمي والاستقرار الاقتصادي ودولة القانون وسنساعد الأردن على معالجة أزمات المياه والطاقة والغذاء. ويمكن للأردن أن يعول على صداقتنا ومساعدتنا”.
أكد الممثل السامي، بوريل خلال كافّة اجتماعاته على دعم الاتحاد الأوروبي القوي والملموس للأردن للتخفيف من التّداعيات المدمرة لموقف موسكو على الوضع في البلاد، بما في ذلك 25 مليون يورو من صندوق الغذاء والصّمود لفائدة الشركاء الجنوبيين للاتحاد الأوروبي. كما تم إطلاق منصة الاستثمار بين الاتحاد الأوروبي والأردن التي من شأنها أن تعبّئ استثمارات تصل إلى 2.5 مليار يورو و 24 مليون يورو تمّ رصدها لتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية للفئات الهشّة من الأردنيّين عبر اتفاقية تمويل.
للإطلاع على المزيد