بعد مرور خمس سنوات على اعتماد اتّفاقيّة باريس وأهداف التّنمية المستدامة يجد العالم نفسه في منعطف وحتّى وإن لم تنجح جائحة كورونا في ايقافنا فهي تذكّرنا بما يوجد على كفّة الميزان في نضالنا من أجل كوكبنا: عالم تنتشر فيه الجوائح والظّواهر الجويّة القصوى التي تزيد في تعميق أزمة المجتمعات المحليّة الهشّة.
رغم أنّ فيروس كورونا يجبرنا على التّباعد فلن يستطيع اخماد أصواتنا فقد يكون كلّ منّا بعيدا عن غيره لكنّ قوّة وسائط الاعلام الرقميّة تجعلنا في اتّصال مع بعضنا البعض أكثر من ايّ وقت مضى فجميعنا على وجه الأرض معنيّ بهذا الأمر.
لا شكّ في أنّ الصحّة البشريّة وصحّة كوكبنا مترابطان ولحماية أحد العنصرين لا بدّ من حماية العنصر الآخر وقد احتشد الملايين خلف هذه الفكرة لإطلاق يوم الأرض لأوّل مرّة سنة 1970 وبعد مرور خمسين سنة على ذلك الحدث نحن في حاجة لأن نحتشد مجدّدا.
علينا أن نطلق أكبر تعبئة عبر الأنترنت وأكثرها تنوّعا في تاريخ الدّفاع عن البيئة لأنّ عالمنا يحتاج إلى استجابة موحّدة من أجل اتّخاذ تدابير جريئة.
بمناسبة يوم الأرض لسنة 2020 نقول بأعلى صوتنا ” لقد بلغ السّيل الزُّبى” وأصبح الأمر عاجلا حيث لم تصل المخاطر أبدا إلى الدّرجة التي وصلت إليها اليوم فنحن نعيش حالة طوارئ بيئيّة مع انهيار للمناخ.
للاطلاع على المزيد