سيعمل المشروع الجديد للاتّحاد الأوروبي على تعبئة القيادات النسائية الليبية ومنظمات المجتمع المدني لتعزيز مشاركة المرأة في عملية إرساء السلام ، فضلاً عن الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في ليبيا.

يهدف مشروع الاتحاد الأوروبي الجديد لتمكين المرأة المسمّى “فاعلة” إلى تعزيز إدماج المرأة في الحياة الاجتماعية والسّياسية والاقتصادية في ليبيا.  في سنة 2011 ، لعبت النساء دورًا كبيرا في الاحتجاجات الشّعبية للانتفاضة اللّيبية. ومع ذلك ، فإن مشاركتهنّ في الحياة العامة ، و اتّخاذ القرارات العامة ، ولا سّيما في إطار عمليّة السلام والحوار السياسي، تظلّ  محدودة. على سبيل المثال ، لم يكن بين أعضاء  منتدى الحوار السياسي الليبي الذين عددهم 75 سوى 17 امرأة ، وتمثّل الوزيرات أقلّ من 6٪ من الحكومة اللّيبية. كما أنّ  النساء الناشطات حاليا في سوق العمل لا تتجاوز نسبتهم الثّلث الاّ بقليل.

سيجمع مشروع “فاعلة”  الذي تبلغ تكلفته 1.1 مليون يورو القيادات النسائية ومنظّمات المجتمع المدني مع نساء من جميع أنحاء البلاد لإنشاء شبكة من منظمات المجتمع المدني وممثلي القطاع الخاص وصناع القرار بهدف الدعوة إلى إشراك النّساء في المناصب القيادية. سوف يدعم  مشروع “فاعلة” منظمات المجتمع المدني ويطلق مبادرات لتدريب الناشطات المحتملات وبناء قدراتهنّ.

خلال فعاليّة إطلاق المبادرة بتاريخ في 25 فيفري 2021 ، أكدت السيدة ساندرا جوفين ، رئيسة  قسم العمليات في بعثة  الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا ، أنه “يمكن للنساء ، ولا سيما منهنّ الناشطات ذوات الخبرة في المجال السياسي وحقوق الإنسان والمجتمع المدني، أن تلعب دورًا فعالاً في عملية السلام ، وخاصّة  في الحوار حول المصالحة والمساءلة. تشجع استنتاجات مؤتمر برلين على  المشاركة الكاملة والفعالة والهادفة للنساء والشباب في جميع الأنشطة المتعلقة بالانتقال الديمقراطي في ليبيا وحل النزاعات وبناء السلام. لن يدخر الاتحاد الأوروبي أي جهد في دعم تمكين المرأة في ليبيا “.

سيتم تنفيذ برنامج “فاعلة” من قبل المنظمة الدّولية للتقريرعن الديمقراطية ومركز جسور للدراسات والتنمية.

للاطّلاع على المزيد

بيان صحفي

بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا – موقع الواب و صفحة الفيسبوك