تحتفل جيبا، شركة تصنيع المثلّجات، بالذّكرى الأربعين لنجاح أعمالها في تونس بينما يطمح مديرها العام، يوسف الغريب، إلى مزيد توسيع نطاق الشركة في المستقبل.
تمكّنت “جيبا” بفضل برنامج البنك الأوروبي لإعادة البناء والتّنمية الخاصّ بالإرشاد للصناعات الغذائيّة بتمويل من الاتحاد الأوروبي من تحديث أعمالها وهي مستعدّة الآن لخوض مشاريع جديدة.
تستقبل تونس سنويّا أكثر من 6 ملايين سائح وقد يكون ذلك سببا في التطوّر المتواصل لصناعة المثلّجات هنالك كما شهدت الصّناعة المحليّة للمثلجات نجاحا كبيرا لدى المستهلك التّونسي ممّا جعل بعض العلامات العالميّة تلتحق بالسّوق و “جيبا” تعلم ذلك جيّدا بوصفها أحد أقدم المنتجين التّونسيين في المجال حيث بدأت في انتاج المثلّجات منذ سنة 1978 وهي اليوم ضمن أكثر الشركات تنافسيّة في السّوق التّونسيّة.
تمثّل علامتا “ثالجة” و “أولا” مادّتين ضروريّتين مرتبطتين في أذهان العديد من الأجيال بفصل الصّيف وهما من أحبّ العلامات إلى المستهلك التّونسي.
بفضل الدّعم الذي وفّره كلّ من البنك الأوروبي لإعادة البناء والتّنمية والاتحاد الأوروبي تمكّنت الشركة من تدعيم أعمالها والتوجّه بها نحو المزيد من النّجاح في المستقبل وهو خبر سارّ بالنسبة إلى الاقتصاد المحليّ وبالنّسبة للعاملين في “جيبا” الذين يناهز عددهم الألف حيث تمثّل الشركة مصدرا هامّا لخلق فرص العمل ولمزوّديها وكذلك لجميع العاملين على امتداد سلسلة الامداد اللوجستي.
فسّر الرّئيس المدير العام لجيبا ذلك بقوله: ” نحن نشتري أغلب مكوّناتنا محليّا فعلى سبيل المثال نشتري الحليب لدى المنتجين المحلّيين في منطقة الوطن القبلي كما نتعاون مع غيرهم من المنتجين المحلّيين”.
للاطّلاع على المزيد
موقع الواب – البنك الأوروبي لإعادة البناء و التّنمية