استقبل مجلس النوّاب حفل إطلاق مشروع جديد للشراكة المؤسّساتيّة بين المغرب والاتحاد الأوروبي لدعم مجلس نوّاب المملكة المغربيّة وهو يسعى إلى تحسين إنجازات المجلس في نطاق ممارسته لمهامّه الدّستوريّة.
بهذه المناسبة، قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي في المغرب، باتريسيا لومبار كواساك: ” تعكس المشاركة على أعلى مستوى من التمثيل البرلماني من دول الاتحاد الأوروبي طموحنا المشترك لتعزيز القيم الديمقراطية. وما يحفز هذه التوأمة الهامة وما يجمعنا اليوم هو درجة الأهميّة التي تحظى بها البرلمانات في الحكم الديمقراطي خاصّة من خلال الدور المركزي الذي تضطلع به في صياغة القوانين ومراقبة السلطة التنفيذية وتمثيل المواطنين. وقد انخرطت سبع جمعيات برلمانية من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في هذا البرنامج الجديد للدّعم الأوروبي لفائدة البرلمان المغربي. يشرف على تنفيذ المشروع ائتلاف يعدّ الجمعيّة الوطنيّة الفرنسيّة، الشّريك الأوّل ومجلس النواب التشيكي ومجلس النواب البلجيكي، الشّريكان الثانيان بدعم من مجالس في أربع دول أعضاء أخرى: إيطاليا، واليونان والمجر والبرتغال.
سيشهد مشروع التّوأمة على مدى 24 شهرا مشاركة أكثر من 70 خبيرا ينتمون إلى المجالس الشريكة ممّا يعكس تنوع الممارسات البرلمانية.