يشير هذا العمل الذي أنجزه فيميز إلى أنّ مستوى التعقّد الاقتصادي لبلد ما يمكنه أن يتأثّر بآداء البلدان المجاورة له ثمّ بوضعه الجغرافي بيد أنّ هذا المسار قد يخفي ظاهرة تباين اقليمي لا بدّ من ربطها بالأدوار التي تضطلع بها السّياسات العموميّة الوطنيّة و/أو الإقليميّة وكذلك الدّيناميكيّة الاقتصادية والهيكليّة والدّيمغرافيّة (نصيب الفرد من النّاتج الإجمالي المحلّي، التّعليم، الابتكار، الموارد الطّبيعيّة، العمران الحضري…).
تتمثّل أهمّ التّوصيات التي خلص لها البحث فيما يلي:
يمكن الانطلاق بسرعة في تطبيق هذه التّوصيات من قبل السّلط العموميّة التي لا بدّ لها من بعث رسالة قويّة للفاعلين الاقتصاديين للدّفع بمسار تطوير الاقتصادات المتوسطيّة بهدف النّهوض بالنموّ والعمل وخاصّة ما يتعلّق بالعمالة المؤهّلة.