غزّة: خطاب الممثل السّامي للاتحاد الأوروبي ونائب رئيسة المفوضيّة الأوروبيّة، جوزيف بوريل

يناير 22, 2024
مشاركة في

“سيّدتي الرّئيسة، السّادة أعضاء البرلمان الأوروبي، سيّدتي وزيرة الشؤون الخارجيّة والتّجارة الأجنبيّة في بلجيكا، حجة لحبيب، بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على بدء العملية العسكرية الإسرائيلية ضد حماس إثر الهجمات الإرهابية المروعة التي وقعت في 7 أكتوبر، مازال الوضع الإنساني في غزة مأساويّا.

عدد الضحايا المدنيين في غزة، بما في ذلك نسبة عالية جدا من الأطفال، غير مقبول. تكتسي حماية المدنيين أهمية قصوى ويجب على إسرائيل بذل المزيد من الجهود لممارسة أقصى درجات ضبط النفس. احترام القانون الإنساني الدولي أمر بديهيّ وغير قابل للتفاوض. هذه الرسالة التي ننقلها باستمرار إلى إسرائيل. ويجب على حماس إطلاق سراح جميع الرهائن دون شروط مسبقة.

بينما تواصل إسرائيل متابعة أهدافها العسكرية المتمثلة في تدمير حماس، مع تدمير 60٪ من المساكن والبنية التحتية، تصف الجهات الفاعلة الإنسانية غزة بأنّها تحوّلت إلى فضاء غير صالح للعيش.  لا بدّ الآن من هدنة إنسانية جديدة. الوضع يزداد سوءا يوما بعد يوم، حيث نزح 85٪ من السكان للعيش في العراء إزاء خطر المجاعة والمرض.

يضطلع الاتحاد الأوروبي بدوره للمساهمة في التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية، مع أكثر من 100 مليون يورو من المساعدات الإنسانية سنة 2023. تمّ تسجيل العديد من الخطوات الإيجابية مثل فتح معبر كرم أبو سالم لكن لا بدّ من بذل المزيد من الجهود.

تضطلع الجهات الفاعلة الانسانيّة بما في ذلك الأمم المتّحدة بدور محوريّ في جهود الإغاثة ولا بدّ من تمكينها من النفاذ غير المشروط إلى جميع أنحاء غزّة بما في ذلك المناطق الشماليّة.

للحرب عواقب إقليمية، على الحدود بين إسرائيل ولبنان، ولكن أيضا في البحر الأحمر وفي العراق وسوريا. يجب أن تستمر الجهود لمنع المزيد من التصعيد، وسيواصل الاتحاد الأوروبي وشركاؤه العمل الحثيث لتحقيق هذه الغاية.

(…)”

للإطلاع على المزيد
اقرأ في: English Français

البلدان المشمولة:

  • سوريا
  • فلسطين*
  • لبنان
العلامات
حقوق الانسان