التقي 400 خبير ومهنيّ من القطاعات الثقافيّة والابداعيّة من البلدان الشريكة والدّول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومنظّمات المجتمع المدني والمنصّات ومختلف مصالح المفوضيّة الأوروبيّة يومي 16 و 17 جوان/يونيو 2019 في بروكسل بمناسبة النّدوة الدّراسيّة الدوليّة ” الثقافة للمستقبل” لاستكشاف كيف أنّ القطاعات الثقافيّة و الابداعيّة تساهم في التّنمية المستدامة و في الشموليّة.
تولّت تنظيم التّظاهرة الإدارة العامّة للتّعاون الدّولي والتّنمية لدى المفوضية الأوروبيّة بهدف النّهوض بالثقافة والابداع والابتكار والحوار لكونها المحرّكات الأساسيّة للتّنمية الشاملة والسّلام وعملت النّدوة على دعم البعد الثقافي للتنمية وللتّعاون الدّولي كبعد استراتيجي لسياسات الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء وللحثّ على الاستثمار من جانب القطاع الخاصّ والمؤسّسات الماليّة.
على امتداد العشريّة السّابقة، قدّمت المفوضيّة الأوروبيّة دعمها لفائدة الصّناعات الثقافيّة والابداعيّة في البلدان الشريكة كما تعتزم مزيد توظيف الطّاقات الكامنة للثقافة لفائدة التنمية المستدامة وخلق فرص العمل والتّماسك الاجتماعي. بعد مرور عشر سنوات على منتدى 2009 “الثقافة والإبداع: عاملان من عوامل التنمية” مثّلت هذه النّدوة التي امتدّت على يومين فرصةً ثمينةً للتّفكير ولتحديد ملامح الدّعم الأوروبي لفائدة البعد الثقافي للتنمية وللتعاون الدّولي.
تمّت بهذه المناسبة صياغة بيان رسمي بعنوان ” الثقافة للمستقبل” لإبراز دور الثقافة في التنمية. يشمل البيان عشر توصيات تتعلّق بالثقافة للمستقبل لضمان مزيد التزام الفنّانين والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمؤسّسات الماليّة والحكومات والمنظّمات والمانحين الدوليّين ومن بينهم مؤسّسات الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء.
للاطلاع على المزيد