نشرت فيميز النّسخة النّهائيّة من طبعة 2018 للتقرير “تحدّيات تغيّر المناخ في المتوسّط: المتوسّط في الأجندة المناخيّة الدوليّة الجديدة” في سلسلة “الأدلّة المرجعيّة للعمل”.
يستعرض التّقرير الذي تمّت صياغته باللغة الفرنسيّة تحديثا للأوضاع الحاليّة لتغيّر المناخ في البلدان المحيطة بحوض البحر الأبيض المتوسّط والأعمال التي انجزتها الأطراف المعنيّة من أجل رفع تحدّيات تغيّر المناخ.
يوجد اجماع على أنّ الالتزامات الجماعيّة والفرديّة ليست كافية أمام حقيقة التحدّيات التي تواجهها حاليّا ومستقبلا البلدان والأراضي كما أنّه إضافة إلى الالتزامات غير الكافية فالإنجازات محدودة ومجزّأة وغير متكافئة. ولا تمثّل المنطقة المتوسطيّة استثناء في جميع هذا لذلك فهنالك الآن أكثر من أيّ وقت مضى حاجة لتفعيل أجندة موحّدة للعمل خاصّة وأنّ نسق تقدّم المفاوضات الدوليّة لا يتبع التغيّرات المناخيّة السّريعة المسجّلة.
أمّن تنسيق التّقرير كلّ من ستيفان بوفاري (ENERGIES 2050) و قييوم لابولاي (ENERGIES 2050) وكونستنتان تساكاس (معهد المتوسّط، فيميز)
فيميز (المنتدى الأورومتوسطي لمعاهد العلوم الاقتصادية) جمعية تتلقى التمويل من الاتحاد الأوروبي وتسعى للمساهمة في تعزيز الحوار حول القضايا الاقتصادية والمالية للشراكة الأوروبية المتوسطية، في إطار سياسة الجوار الأوروبية، والاتحاد من أجل المتوسط. ويسعى على وجه الخصوص إلى تحسين فهم الرهانات ذات الأولية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وتداعياتها على الشركاء في المتوسط في إطار تنفيذهم لاتفاقيات الشراكة وخطط العمل مع الاتحاد الأوروبي.
للاطلاع على المزيد
“فيميز“: موقع