رحّب اجتماع الوزراء الأوروبّيين للشؤون الخارجيّة المنعقد يوم 17 جويلية/يوليو بتعيين غسّان سلامة ممثلا خاصّا جديدا لأمم المتحدة الذي سيضطلع بدور محوريّ للوساطة بشأن الاتفاق السياسي الليبي.

وقد جاء في استنتاجات مجلس الشؤون الخارجيّة أنّ موجة العنف الأخيرة تهدّد استقرار ليبيا وأنّ ” الاتحاد الأوروبي يرى أنّه لا يمنك حلّ الأزمة الليبيّة من خلال العنف” وذكّرت الاستنتاجات أيضا بالدّعم الأوروبي القويّ للاتفاق السياسي الليبي وللمجلس الرّئاسي ولحكومة الوفاق الوطني بقيادة رئيس الحكومة فائز السرّاج لكونها تمثّل السّلطة الحكوميّة الشرعيّة الوحيدة في البلاد.

ودعا البيان كافّة المجموعات المسلّحة للكفّ عن العنف وللالتزام بتسريح العناصر المسلّحة والاعتراف بالسّلطات القائمة بمقتضى الاتفاق السياسي الليبي على انّها الجهة الوحيدة المخوّلة لضمان الأمن الليبي والتحكّم في قوات الأمن.

ووافق المجلس على التّمديد في مهمّة بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة على إدارة الحدود الليبيّة إلى غاية 31 ديسمبر 2018 وتقوم البعثة حاليّا بمساعدة السّلط الليبيّة وتعمل معها على إدارة الحدود وتطبيق القانون والعدالة الجنائيّة مع التّركيز على جنوب ليبيا وستعمل البعثة أيضا على التّخطيط لمهمّة مدنيّة خاصّة ببناء القدرات والمساعدة عند الأزمات.

وسعيا إلى تفكيك منوال عمل المهرّبين والمتاجرين في البشر اعتمد المجلس قيودا على تصدير وتسليم الزّوارق المطاطيّة والمحرّكات الخارجيّة إلى ليبيا.

وبذلك ستتوفّر للدّول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي القاعدة القانونيّة لمنع تصدير وتسليم هذه السّلع عند وجود عناصر معقولة تبيّن أنّها قد تستخدم من قبل المهرّبين والمتاجرين في البشر كما تنطبق القيود المعتمدة على القوارب والمحرّكات العابرة للاتحاد الأوروبي في طريقها نحو ليبيا.

لن تمنع القيود المعتمدة تصدير أو بيع تلك السّلع عندما يكون استخدامها لأغراض شرعيّة من قبل المدنيّين مثل الصّيّادين الذين قد يحتاجون إلى تجهيز قوارب الصّيد بمحرّكات.

للاطلاع على المزيد

بيان صحفي

النص الكامل لاستنتاجات المجلس بشأن ليبيا

العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وليبيا (صحيفة الوقائع)

EUBAM ليبيا(EEAS)

إيجاد حلول لضغوط الهجرة (معلومات أساسية)