عقد الاتحاد من أجل المتوسط مؤتمرا حول “الحوار الاجتماعي مع الشركاء الاجتماعيين” وذلك بالاشتراك مع الاتحاد المتوسّطي لكنفدراليّات المؤسّسات والمؤسسة الأوروبية للتّدريب والتعاون الإنمائي الألماني وبدعم من المفوضية الأوروبية.
ركّز المؤتمر على تعزيز المهارات من أجل تحسين قابليّة التّوظيف ومتابعة منتدى الحوار الاجتماعي للاتحاد من أجل المتوسط الذي انعقد يومي 6 و 7 أكتوبر 2020 والذي عزز التزام الاتحاد من أجل المتوسط بمعالجة مسائل التنمية الاجتماعية على نحو جماعي مع إيلاء اهتمام خاص لإدماج الشركاء الاجتماعيين في المنطقة مثل النقابات العمالية ومنظمات أصحاب العمل.
يقترح البيان المشترك للاتحاد الأوروبي حول” الشراكة الجديدة مع الجوار الجنوبي ” المعتمد في فيفري/ فبراير 2021 أجندة جديدة طموحة ومبتكرة تتناول التحديات ذات الصّلة بالحوكمة والتحدّيات الاجتماعيّة والاقتصادية والمناخية والبيئية والأمنية التي تواجهها المنطقة المتوسطيّة. في إطار هذا البرنامج الجديد، يبرز الاتحاد الأوروبي الدور الرئيسي الذي يضطلع به الشركاء الاجتماعيون كطرف في الحوار ويقترح العمل معا لدعم النظم واستراتيجيات الانتعاش التي تعطي الأولوية للحوار الاجتماعي. علاوة على ذلك، يجب أن تكون فرص الارتقاء بالكفاءات وتحويلها جزء لا يتجزأ من الانتعاش.
انطلاقا من القناعة بكون الحوار الاجتماعي الفعّال من شأنه أن يمثّل أداة قويّة لدعم القرارات وجزء لا يتجزّأ من الحلول، شهد المؤتمر الافتراضي حوارات ونقاشات تهدف إلى خلق فرص للانطلاق من الجهود المبذولة نحو سياسات وحلول اجتماعيّة أكثر شموليّة لقضايا سوق العمل ومن بينها الثّغرات على مستوى المهارات.
للإطلاع على المزيد