نشر برنامج ثقافة ميد المموّل من قبل الاتحاد الأوروبي دراسة حول الوضع الحاليّ للتّعليم العالي والتّدريب المهني والتّمرين في الاختصاصات الفنيّة في ثلاث بلدان عربيّة هي لبنان والجزائر وفلسطين.

حدّد التّقرير التحدّيات بما فيها البيئة السياسيّة غير الملائمة للتّشجيع على تنمية التّعليم الفنّي والمعارضة الاجتماعية لقيمة التّعليم الفنّي والمقاربة التّعليميّة التّقليديّة المتصلّبة والهجرة المتزايدة للفنّانين والمهنيّين في هذا الاختصاص من البلدان الثلاث نحو أوروبا والخليج.

وقامت الدّراسة بتحليل مختلف البرامج والاختصاصات المتوفّرة في التّعليم العالي والتّعليم والتّدريب المهنّيين كما استكشفت إجراءات التّصديق على برامج التّدريس الفنّي وإجراءات إضافة شعب واختصاصات جديدة واختتمت بتوصيات لتحسين الوضع في كلّ من تلك البلدان الثلاث وفي المنطقة.

“ثقافة ميد” برنامج إقليمي ممول من الاتحاد الأوروبي بدأ في فبراير/ شباط الماضي بهدف المساعدة على تمهيد الطريق لخلق اجواء مؤسساتية واجتماعية تساهم في إرساء ثقافة تدفع قدما بحرية التعبير والتنمية المستدامة، وذلك من خلال تعزيز قدرات القطاعات الثقافية العامة والخاصة كقوة دفع للتحول الديمقراطي، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات في جنوب البحر الأبيض المتوسط. ​​ 

“ثقافة ميد” جزء من البرنامج الاقليمي “وسائل الإعلام والثقافة من أجل التنمية في جنوب المتوسط” الذي خصصت له ميزانية إجمالية قدرها 17 مليون يورو لمدة أربع سنوات منها 9 ملايين يورو لتقديم منح على أساس التمويل المشترك، و8 ملايين يورو لآلية تنمية قدرات وسائل الإعلام (ميد لوسائل الإعلام) وآخر لآلية دعم القدرات في مجال الثقافة ( ميد للثقافة ).

للاطلاع على المزيد

بيان صحفي  

التّقرير كاملا

برنامج ثقافة ميد موقع وصفحة الفيسبوك

الجوار الأوروبي جنوب – الاعلام ، المجتمع المدني والثقافة