استنادا إلى ثماني دراسات افراديّة للمؤسسات الاجتماعية في مصر، يظهر النقاش في هذا البحث أن المؤسسات الاجتماعية تجتذب في الغالب الشباب المصري من ضمن المتعلّمين وهي تعمل في قطاعات مختلفة مثل التعليم والبيئة والحرف اليدوية وتخلق بذلك فرصا اقتصادية مباشرة وغير مباشرة خاصّة للنساء والشباب و اليد العاملة غير النّظاميّين.
ومع ذلك، تشكّل محدودية النّفاذ إلى الموارد المالية وعدم وجود إطار قانوني للمؤسسات الاجتماعية عائقان رئيسيان أمام تنمية المؤسسات الاجتماعية في مصر حيث تحدّ هذه الحواجز من دورها المحتمل في تيسير إضفاء الطابع الرسمي على اليد العاملة غير الرسمية.
تحميل