خطاب الكراهية على الأنترنت تحت المجهر بمناسبة النّقاش الأوروبي الإسرائيلي حول معاداة الساميّة

يونيو 26, 2017
مشاركة في

جمع المنتدى رفيع المستوى الحادي عشر حول محاربة العنصريّة ورهاب الأجانب ومعاداة الساميّة ممثّلين عن وزارة الشؤون الخارجيّة الإسرائيليّة ووزارة شؤون المغتربين والمفوضيّة الأوروبيّة والبلدان الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومنظّمات المجتمع المدني لدفع التّعاون وتبادل أفضل الممارسات لمواجهة الكراهية وعدم التّسامح في أوروبا وإسرائيل.

ركّز المنتدى الذي التأم يوم 25 جوان/يونيو في القدس على ثلاثة مواضيع أساسيّة:

  • سبل منع الكراهية ومعاداة الساميّة على الانترنت
  • أدوات لمتابعة معادات السّاميّة في أوروبا وفي أماكن أخرى
  • التّعليم والتّسامح

وقال يوفال روتام المدير العام لدى وزارة الشؤون الخارجيّة الإسرائيليّة خلال المنتدى أنّ صناعة تكنلوجيا المعلومات لا بدّ لها من أن تتحمّل مسؤوليّة أكبر لبذل جهود استباقيّة تهدف إلى الكشف عن خطاب الكراهية على الانترنت وأكّد أنّه دون هذه الجهود سنتخلّف عن ركب خطابات الكراهية المتكاثرة على منصّات التّواصل الاجتماعي”.

وقالت المفوضة الأوروبيّة المكلّفة بالعدالة والمستهلكين والمساواة بين الجنسين فيرا يوروفا في خطابها الذي ألقته في افتتاح المنتدى:”لا مجال للعنصريّة ولمعاداة السّاميّة في أوروبا فنحن نقف بحزم لحماية الجاليات اليهوديّة بالتّعاون مع الدّول الأعضاء والمنظّمات الدوليّة وشركائنا وخاصّة إسرائيل ويتمثّل هدفنا النّهائي في أن تصبح حياة اليهود عاديّة في أوروبا”.

وأشار الجانبان بكلّ ارتياح إلى المصادقة على أوّل قرار للبرلمان الأوروبي حول معاداة السّاميّة الذي اعتمد بتاريخ 1 جوان 2017 وهو قرار يدعو إلى تطبيق تشريع ضدّ خطاب الكراهية والجرائم المرتكبة بدافع الكراهية وتحسين تجميع المعلومات وتعيين نقاط اتّصال وطنيّة خاصّة بمعاداة السّاميّة واستخدام الأدوات مثل التعريف العملي لمصطلح معاداة السّاميّة المعتمد من قبل التّحالف الدّولي لإحياء ذكرى محرقة اليهود وذلك لضمان تدريب أفضل للأجهزة الحكوميّة لإنفاذ القانون.

 

للاطلاع على المزيد

بيان صحفي

كيف يمكن للاتحاد الأوروبي وإسرائيل العمل معا من أجل العدالة ومن أجل عالم أفضل” مقال رأي للمفوّضة الأوروبيّة يوروفا

بعثة الاتحاد الأوروبي في إسرائيل: موقع

اقرأ في: English Français

البلدان المشمولة:

  • إسرائيل
العلامات
حقوق الانسان