كانت أيام المرح السنوية للاتحاد الأوروبي خاصة بشكل كبير هذا الصيف. فللمرة الأولى منذ انطلاقتها، ملأ 2000 طالب وطالبة من الأونروا قادمين من سائر أرجاء الضفة الغربية – من مدينة جنين في الشمال وحتى آخر نقطة جنوبا في الخليل، وكل ما بينهما – 40 حافلة مدرسية تابعة للأونروا وانطلقوا في رحلة ميدانية إلى نابلس لقضاء اليوم بأكمله. وما أن دارت عجلات الحافلات، بدأ الطلبة الذين أشرف عليهم 100 معلم وإداري من الأونروا بالغناء والاحتفال طوال الطريق. وتوجه الجمع إلى واحة الباذان في نابلس بغية الهرب من حر الصيف والسباحة والاستمتاع بكونهم أطفالا! لطالما كان الاتحاد الأوروبي نصيرا ومدافعا عن أطفال لاجئي فلسطين وممارستهم لحقهم في اللعب، ومكرسا للعمل مع الأونروا من أجل خلق مساحات آمنة وفرصا لطلبتنا منذ العام 1971.
للاطلاع على المزيد