سوريا: بيان المتحدّث باسم الاتحاد الأوروبي بشأن الهجمات العسكريّة على المدنيّين في ادلب

يناير 23, 2020
مشاركة في

تسببّ القصف الجوّي الذي قام به النّظام السّوري وأنصاره خلال الأيّام الأخيرة في شمال غربيّ سوريا في مقتل 35 شخصا على الأقلّ من بينهم العديد من المدنيّين والنّساء والأطفال. مرّة أخرى يتمّ خرق الاتفاق على وقف إطلاق النّار وقد شهد الشّهر الفارط ترحيل أكثر من 350 ألف مدنيّ.

إنّ تجدّد الأعمال الهجوميّة في ادلب بما فيها الغارات الجويّة والقصف المتكرّر الذي يستهدف المدنيّين غير مقبول ولا بدّ أن يتوقّف وسيُبقي الاتحاد الأوروبي على العقوبات المفروضة على نظام الأسد قيد الرّصد ما لم تتوقّف هذه الهجمات الوحشيّة.

 نؤكّد على ضرورة ضمان النّفاذ السّريع والآمن ودون قيود للمنظّمات الانسانيّة لتسليم المساعدة لجميع المدنيّين المحتاجين لها حيث لا يمكن أن تكون “الممرّات الانسانيّة ” بديلا عن الالتزام التام بأحكام القانون الإنساني الدّولي.

يشكّل وجود مجموعات مصنّفة إرهابيّة من قبل الأمم المتحدة داخل إدلب مصدرا لقلق الجميع لكنّ محاربة تلك المجموعات حسبما تأذن به الأمم المتّحدة ليست بمبرّر لتجاهل القانون الإنساني الدّولي.

مازالت الأولويّة تتمثّل في العمل على الوصول إلى حلّ سياسيّ مستدام تحت اشراف الأمم المتحدة وتماشيا مع قرار مجلس الأمن عدد 2254 وليس من شأن تواصل الأعمال العدائيّة في إدلب سوى أن تقوّض الثقة في التسوية من خلال التّفاوض باعتبارها السّبيل الأوحد لفضّ النّزاع.

 

للاطلاع على المزيد 

بيان صحفي 

اقرأ في: English Français

البلدان المشمولة:

  • سوريا
العلامات
حقوق الانسان