في خضمّ جائحة كوفيد-19، شهدنا إضافة إلى الفيروس كيف أنّ الكراهية تفاقمت ضدّ العديد من الأقليّات حول العالم بما فيها انتشار نظريات المؤامرة المعادية للسامية وخطاب الكراهية ضد اليهود خاصّة عبر شبكات التّواصل الاجتماعي.
كما شهدنا تواصل النظريات الدّنيئة التي تحاول فسخ الشرعيّة التّاريخيّة من خلال إنكار الهولوكوست بما في ذلك في أوروبا. سيواصل الاتحاد الأوروبي العمل على ضمان أن نتصرف بشكل حاسم داخل حدودنا وخارجها ضد معاداة السامية والتمييز من خلال تنفيذ الاستراتيجيّة الأوروبيّة المرتقبة لمكافحة معاداة السامية وخطة عمل الاتحاد الأوروبي المعتمدة مؤخرا في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية (2020-2024). لن نقبل أبدا إنكار الهولوكوست ولن نتجاهل ذلك وسنكافح بكلّ حزم كافّة اشكال معاداة السامية أو التعصب أو التحرّش أو العنف ضد أي شخص أو مجتمع على أساس العرق أو الدين أو المعتقد.
مازالت المعرفة تمثّل أفضل مضادّ لمعاداة السّاميّة لذلك سيواصل الاتحاد الأوروبي العمل في إطار المنظومة متعدّدة الأطراف وخاصّة المنظومة الأمميّة للحفاظ على سياسات فعالة لإحياء الذّكرى وحماية حرية الدين أو المعتقد ومنع الإبادة الجماعية وحماية المواقع التاريخية والدينية وتعزيز التثقيف والتوثيق والبحوث المتعلقة بالهولوكوست لأنّنا نتحمّل مسؤولية تجاه الضحايا والناجين وتجاه الأجيال القادمة.
للاطلاع على المزيد