أثارت التوقعات الاقتصادية العالمية لصندوق النقد الدولي في أفريل 2022 تحدّيا مزدوجا يتمثّل في تباطؤ النمو وارتفاع التضخم أو ما يعرف “بالركود التضخمي” الذي سيضرب الاقتصاد العالمي في خضمّ الحرب الروسية ضد أوكرانيا حيث تعطل التعافي من جائحة كوفيد-19 بسبب ارتفاع أسعار الطاقة والمواد الغذائية وتصاعد الشكوك الجيوسياسية.
في الأثناء، تفتقر البلدان المتوسطيّة والافريقيّة، ذات الأسس الاقتصادية الضعيفة والرّصيد المتزايد من الديون السيادية، إلى القدرات الماليّة الكافية للوفاء بالتزاماتها. إضافة إلى ذلك، حذّر صندوق النقد الدولي من أنّ التراكم السريع للديون الخاصة في جميع أنحاء العالم سيشكّل عائقا للنمو في خضمّ ارتفاع أسعار الفائدة مما سيحدّ من إجمالي الإنفاق والاستثمار.
تشترك في تنظيم هذه الندوة عبر الإنترنت الجمعيّة الأورومتوسطية لخبراء الاقتصاد ومركز الدّراسات السياسيّة الأوروبيّة بهدف مناقشة الوضع الرّاهن في خضم الحرب في أوكرانيا و ما تلاها من انتكاسة للانتعاش الاقتصادي العالمي مع التركيز على البلدان المتوسطيّة والافريقيّة.
ما الذي يمكن أن تفعله هذه الدول للحد من مخاطر أزمات الطاقة والغذاء الوشيكة وما الذي يمكن للشركاء الدوليين مثل الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي وغيرهم القيام به للمساعدة؟
تلتئم النّدوة يوم الخميس 28 أفريل على السّاعة الثالثة بعد الظّهر بتوقيت وسط أوروبا على منصّة زوم.
للإطلاع على المزيد